شفق

ملخص

على أحد المطلات الجبلية الساحرة في أبها، حيث يلتقي الضباب بجمال اللحظة، وتمتزج الأجواء المعتدلة بسحر التجربة الحسية، في "شفق" يصبح الغروب لغة تُحكى، والمكان لوحة تنبض بالحياة.
تبدأ التجربة من منطقة الكوفيهات، حيث تنتظركم أربعة مقاهٍ مختارة بعناية، تقدم مشروبات بطابع هادئ ونكهات تعزز لحظة الشفق، وسط جلسات مطلة وتصميم مستوحى من ألوان السماء عند المغيب. تتناغم هذه التجربة مع منطقة المطاعم التي تضم أربعة مطاعم محلية راقية، تقدم أطباقًا متنوعة في الهواء الطلق، ضمن أجواء شاعرية تمتد من لحظة الغروب حتى ساعات المساء الهادئة.
ولعشّاق الاكتشاف، تُخصص منطقة البراندات لعرض منتجات مبدعين محليين في مجالات العطور، الفنون، والملابس، حيث تُتاح للزوار فرصة استكشاف علامات تجارية فريدة داخل بيئة إبداعية تعكس روح المكان.
أما منطقة المطل والجلسات، فهي ملاذ هادئ بجلسات بانورامية تطل على طبيعة أبها الخلابة، تنعش الروح وتمنح الزوار لحظات تأمل وسط أنغام موسيقية هادئة تنساب مع نسيم الجبل.
وللصغار عالمهم الخاص في منطقة فعاليات الأطفال، حيث تقدم أنشطة ترفيهية وورش فنية مستوحاة من ألوان الغروب، تمزج بين اللعب والتعليم والإبداع، بينما توفر ركن الحضانة بيئة آمنة ومريحة للأطفال الأصغر سنًا، بإشراف فريق متخصص يتيح للآباء والأمهات الاستمتاع بالفعالية براحة واطمئنان.
تكتمل التجربة في منطقة فعاليات الكبار التي تقدم عروضًا موسيقية حية، فقرات فنية، وتجارب تفاعلية تعبّر عن الهوية البصرية للفعالية بروح معاصرة. ولأن لكل زاوية قصة، تربط الممرات الضوئية التفاعلية كل أركان الفعالية، مضاءة بتدرجات الشفق التي تحول التجوّل إلى تجربة حسية آسرة.
في "شفق"، نروي قصة الصيف بطابع أبها الأصيل، حيث يلامس الضباب أكتاف الزوار، وتغدو اللحظات ذكرى لا تُنسى.

شارك